Saturday, May 29, 2010

Memorial Day

Memorial Day is observed on the last Monday of May. It was formally known as Decoration Day and commemorates all men and women, who have died in military service for the United States. Many people visit cemeteries and memorials on Memorial Day and it is traditionally seen as the start of the summer season.

إشفاقاً على من يقرأ التدوينة لم أضع صور لجرائم قوات الإحتلال فى العراق وأفغانستان. أعتقد أننا جميعاً شاهدنا وقرأنا عن تلك الجرائم ما يجعل الإشارة لها بكلمات كافي لإستراجع صوركثيرة لتلك الجرائم. الجرائم لا تقتصر على العراق وأفغانستان ، فهناك باكستان أيضاً واليمن وغيرهما حيث يتسلى الأمريكان بإطلاق صواريخ على أهداف بشرية ، فأحياناً تصيب الهدف ، وكثيراً ما تأخذ فى طريقها عشرات ممن هم خارج دائرة الهدف

قد لايدرى معظم الأمريكان أنهم فى الحقيقة يحتفلون فى هذا اليوم بجرائم جنودهم على عكس المقصود من "اليوم". لكن ذلك لا يغيّر من الحقيقة شىء

أتوقّف كثيراً أمام ما يصيب أمريكا على أرضها من كوارث لا تستطيع تحميلها على أحد يختلف عنها فى الدين أو الجنسية. وأجدني لا أتعاطف مع أمريكا كدولة أمام تلك الكوارث ، بل على العكس تماماً ، فتلك الكوارث قد تكون عامل كبح للغطرسة الأمريكية ، والإجرام الذي لم تترك أمريكا مجال إلا ومارسته فيه ضد كل الدول والأشخاص المستضعفين فى الأرض

عدم التعاطف هذا فى الواقع لم يبدأ مع جرائم أمريكا كدولة إستعمارية تمارس الإجرام المباشر فى حق دول أخري أنتمي إليها ، لكنه بدأ حتى قبل 11 سبتمبر بسنوات. فقد نجحت بعض البرامج السياسية فى التلفزيون الأمريكي ، خاصة برامج صباح الأحد ، على رؤية قبح كان نوعاً ما مختفي وراء إعجاب طبيعي بالمقدرة الأمريكية فى مجالات عديدة. ميّز تلك البرامج أن الحديث فيها عن المنطقة التى أنتمي إليها كان فى معظمه غطرسة وعجرفة وجليطة وأيضاً جهل من بعض المتحدثين. أحداث 11 سبتمبر ، فقط أبرزت تلك النوعية من البرامج بدرجة أكبر جداً وأشمل ، ووضعت بعض ما جاء فيها محل التنفيذ

هناك دعاء أردده دائماً ، وهو أن يكسر الله شوكة كل ظالم ، حتى يكفّ مضطراً عن ممارسة الظلم

أم عراقية تبكي طفلها القتيل ---------------- صورة من أفغانستان

Monday, December 28, 2009

The Famous Five


وقفت أمام نصب تذكاري لخمس سيدات فى يد إحداهن لوحة إندهشت من الجملة المكتوبة عليها

البركة فى جوجل. القصة بدأت سنة 1916 عندما تحدى عدد من المحامين أحكام قاضية كندية. حجتهم كانت أن "المرأة" بحكم القانون الكندي وقتها

Not a Person

المعلومة بشقيها كانت مفاجأة لي. إمرأة "قاضية" سنة 1916 وقانون غريب المرأة فى نظره ليست شخص له إعتباره

السيدة القاضية ومعها أربع سيدات أخريات تحركن ضد التوصيف القانوني للمرأة ، وحصلن على دعم كبير من المجتمع مما شجعهن للتقدم للمحكمة العليا سنة 1927 بقضية عرفت وقتها بـ

The Person Case

القضية رفضت من المحكمة بالإجماع. ولأن كندا تتبع التاج البريطاني ، رفعت السيدات الخمس القضية لمجلس شورى الحكومة البريطانية. صدر حكم سنة 1929 بالجملة المكتوبة على اللوحة فى يد إحدى الشهيرات الخمس ، وتقول

Women are Persons

تغيير قانون بهذا الشذوذ أخذ 13 سنة! يا ترى تغيير عادات وتقاليد مسيئة محتاج كم سنة؟

ملاحظة: شعار "كلنا ليلى" هذا العام أخذ طابع إنطوائي أو أناني. "من أجل مجتمع أفضل للجميع" أفضل من "من أجل مجتمع أفضل لَكِ". الشعار فكرني بالشعار الأمريكي البائد

What's good for GM is good for America

تحديث: تعليق من "كلنا ليلى" بلينك أكبر للوجو يٌظهر حرف "الكاف" عليه فتحة وكسرة

Saturday, December 19, 2009

حمام البر


يا حمام البر سقف طير و هفهف حوم و رفرف
.
.
سلامات يسعد صباحك دي بلادنا خد براحـك

صعبان عليا الحمام اللي بينوّر ودوخته بين كنايس مصر. الكلام المتكرر عن ظهور السيدة مريم على هيئة حمام منوّر فوق الكنائس ، ذكّرني بما قرأته عن تدهوّر أحوال أهل اليمن السعيد أيام حكم من كان يطلق عليه الإمام البدر. قيل ، والعهدة على الراوي ، أن الرجل كان يدهن جسمه بمادة فسفورية ويقف فوق هضبة عالية ليبهر شعب اليمن بإدعاءات نورانية

قيل أيضاً ، وما زالت العهدة على الراوي ، أن السيد حسن التهامي الذي شغل مناصب رفيعة فى الدولة فى عهدي عبد الناصر والسادات كان يفاجىء من معه بنفس نوعية التصرفات النورانية ، فكان يرد السلام على شخص لا يراه غيره ، ويقول أن "سيدنا الخضر" مرّ بالمكان وألقى السلام

وقيل أيضاً ، والعهدة على الراواي ، كلام مثير للدهشة جاء على ألسنة قيادات الكنيسة أثناء إحتفالها بمرور 38 عاماً على تنصيب البابا شنودة الثالث. فهو لن يموت أبداً وسيحى للأبد ولن يسلم الكنيسة لخليفة له ، وإنما سيسلمها للمسيح فقط في نهاية العالم

محتاج أعيد قراءة كتاب نعمات أحمد فؤاد "صناعة الجهل" ، لأقف على مدى تقدمنا فى تلك الصناعة الوطنية التي أثبتت بجدارة أن الخصخصة لا تعني القضاء على القطاع العام ، خاصة فى الصناعات الإستراتيجية


Thursday, December 3, 2009

لماذا قذفت الحذاء؟


تجدد الحديث هذه الأيام عن قذف "بوش" بالحذاء فى مؤتمر صحفي بالعراق سنة 2008 ، مع محاولة لاجىء عراقي إلقاء حذائه على "الزيدي" أثناء لقاء صحفي بفرنسا. اللاجىء العراقي مؤيّد لإحتلال أمريكا للعراق ولا يرى فيه غير التخلّص من ديكتاتورية النظام السابق ، مع ملاحظة أنه أصبح لاجىء فى ظل الإحتلال الأمريكي

بعد خروج "الزيدي" من السجن ، كان الحوار التالي الذي أجاب فيه عن التساؤلات والإنتقادات التي أفرزتها رمية حذائه على "بوش" أثناء زيارته للعراق والتي أراد أن يجعل منها مسك الختام لرئاسته فجاءت على غير توقّع منه سوء ختام مستحق

why i threw the shoe?

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/sep/17/why-i-threw-shoe-bush

ملخص الحوار مترجم على موقع بي بي سي

أنا لست بطلا، لقد تصرفت فقط كعراقي شهد الألم وإراقة دماء الكثير من الابرياء"، بهذه الكلمات قدم الصحفي العراقي منتظر الزيدي نفسه على صفحات الجارديان في مقال بعنوان "لماذا قذفت الحذاء؟".

الزيدي، الذي قذف حذاءه في وجه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن خلال مؤتمر صحفي في بغداد في ديسمبر/ كانون الاول 2008 وافرج عنه مؤخراً ، قال إنه صار حرا "لكن بلادي لا تزال أسيرة الحرب".

ويرى الزيدي أنه كان هناك حديث كثير "حول الفعل والشخص الذي قام به وحول البطل والفعل البطولي وحول الرمز والفعل الرمزي".

ويقول الزيدي "لكنني أجيب ببساطة: إن ما اضطرني للتصرف (بهذا الشكل) هو الظلم الواقع على أهلي، وكيف يرغب الاحتلال أن يذل وطني بوضعه تحت حذائه".

ويشرح الكاتب ما ذهب إليه بالقول "خلال السنوات الماضية سقط أكثر من مليون شهيد برصاص الاحتلال، وفي العراق الآن أكثر من خمسة ملايين يتيم ومليون أرملة ومئات ألاف المعوقين، وعدة ملايين مشردون داخل البلاد وخارجها".

لست بطلا

ويتحدث الكاتب عن ماضي العراق قائلا "لقد كنا أمة يتقاسم فيها العربي مع التركماني والكردي والاشوري والصابئي واليزيدي خبزه اليومي، وكان الشيعة يصلون مع السنة في صف واحد ويحتفل المسلمون بميلاد المسيح مع المسيحيين، هذا بصرف النظر عن أننا تقاسمنا الجوع تحت العقوبات لأكثر من عقد من الزمان".

ويرى الزيدي أن صبر العراقيين لم ينسهم الاضطهاد، مضيفا "لكن الغزو فرق الأخ عن أخيه والجار عن جاره".

ويسترسل الكاتب "أنا لست بطلا، لكن لدي وجهة نظر، لدي موقف. لقد اذلني أن أرى بلادي ذليلة وأن أرى بغدادي تحترق وأهلي يقتلون".

ويضيف الزيدي "لقد علقت آلاف الصور المأساوية في عقلي تدفعني نحو طريق المواجهة"

ثم يعدد بعض هذه الصور "فضيحة أبو غريب، مذبحة الفلوجة، النجف، حديثة، مدينة الصدر، ...وكل شبر من أرضنا الجريحة"، مضيفا أن "شعورا بالخجل لازمني لأنه لا حول لي".

ويسترجع الزيدي ذكرياته بالقول "ما أن أنهى واجباتي المهنية في نقل أخبار المآسي اليومية، ...أقدم عهدا لضحايانا، عهدا بالثأر".

حانت الفرصة

ويصل الكاتب إلى يوم قذف الحذاء قائلا "لقد حانت الفرصة واقتنصتها، اقتنصتها وفاء لكل قطرة من الدماء البريئة التي سالت بسبب الاحتلال".

ويسأل الزيدي من يلومونه على فعلته "هل تعلمون كم منزلا مهدما دخلها هذا الحذاء الذي قذفته؟ كم مرة داس هذا الحذاء على دماء ضحايا أبرياء؟ ربما كان هذا الحذاء الرد المناسب عندما انتهكت كل القيم".

ويضيف الكاتب "عندما قذفت الحذاء بوجه المجرم جورج بوش أردت أن اعبر عن رفضي لأكاذيبه، لاحتلاله بلادي، لقتله أهلي، ...."

لكنه بالمقابل يقول "إذا أسأت للصحافة عن غير قصد، فاني اعتذر"، مضيفا أن كل قصده كان التعبير عن "مشاعر مواطن يرى أرضه تنتهك كل يوم".

ويرى الزيدي أن "المهنية التي بكى عليها البعض تحت كنف الاحتلال، يجب أن لا يكون لها صوت أعلى من صوت الوطنية".

ويختم الزيدي بالقول "لم أفعل هذا حتى يدخل اسمي التاريخ أو من أجل مكاسب مادية، كل ما أردته هو الدفاع عن بلدي".



Tuesday, November 17, 2009

إحنا لها


مين بيلاعب مين؟ 1 2
ومباراة هيّة بين لاعبين والا بين شعبين؟
والا بين أكبر راسين فى البلدين؟

والا بين كل راس منهم وشعبها؟
والا الحاجات دي كلها؟
هيّة الحاجات دي كلها
وخيبة الخايبين شايفة شغلها
بكام هلفوت بينفخ فى نار بجهل و خبث أدها ومهّد لها 1
بميكروفون وصورة وقعدة هو مش أدّها
لا عنده علم ولا فكر واللي فى دماغه يشبه حجمها
ماحلتهوش غير لسان ردّاح وشماتة فى نظرته وكلمته وحركاته كلها
ذنب الشعوب دي إيه وإيه ذنب اللي جاي بعدها

عشان ماتش كورة يحكم يومها ومستقبلها وكل أمرها
عشان غضبة قديمة بين "أكبر راسين" تلاقي فى ماتش كورة فرصة تفشّ غلّها
عشان تركة يلاقوا للوريث فى ماتش كورة سكته لها
1
قادرين ولاد قادرين خرج على إديهم مرضها وجوعها وفقرها
يصرخ بعلو حسّه إحنا أدّها
دي كورة مش "مستشفى ولا مدرسة ولا أكل عيش ولا ولا ولا... " وإحنا لها 1
دي كام مليون رايحين لكل واحد.. مش مننا لأ منـّهم.. صحيح من دمّنا بس إحنا برضه لها
أيوة إنتم لها وعيالكم لها زي اللي جابوكم ماكنوا لها
أصل لازم يكون فى ناس لها زي مالازم يكون فى ناس تمصّ فى دمّها
خليكم بأه لها وللي بيمصّ فى دمّها
ولمّا تيجي إيد تاخد بإيدكم ياريت يكون فاضل فيكم شىء لها

Sunday, September 20, 2009

لكلٍ عيده


كل عام وأنتم بخير فاليوم "عيد للكل" ، ورجاء فى الله أن يتحقق "لكلٍ عيده" فى يوم قريب

للمحروم عيده
للمهموم عيده
للمظلوم عيده
للضعيف عيده
للمقهور عيده
للفقير عيده
للجائع عيده
للمريض عيده
للغائب عيده
للمديون عيده
للمكلوم عيده
ولكل صاحب حاجة عيده
...
...

ولا يخيب أبداً رجاء فى الله.. الحمد لله الذي عافانا مما إبتلى به غيرنا

Wednesday, August 19, 2009

طائر الأمان


لم أكن من المتابعين بإستمرار لكتابات عبد الوهاب مطاوع فى بريد الأهرام ، لكني أتذكر أنه كان يعرض ما يعرضه من رسائل القراء بإهتمام شديد وتفاعل مع المشكلة المعروضة وكأنها مشكلته هو شخصياً

عبد الوهاب مطاوع فى ذكرى وفاته هو عند البعض طائر أمان ، وعند آخرين فارس نبيل

إلى جانب باب عبد الوهاب مطاوع بالأهرام كان هناك برنامج تلفزيوني إسمه "حياتي" ، وكانت تقدمه مذيعة إسمها فايزة واصف. كان البرنامج يذاع على جزئين. الجزء الأول يعرض مشكلة حقيقية فى صورة تمثيلية قصيرة ، والجزء الثاني يعرض حل لتلك المشكلة. على ما أذكر ، كان هناك عدة ساعات بين الجزئين بما يسمح للمتابعين بالتفكير فى حل للمشكلة التي شاهدوها والإتصال بالبرنامج لعرض وجهة نظرهم. كان الجزء الثاني من البرنامج يستضيف شخصية متخصصة واحدة أو أكثر ، حسب طبيعة المشكلة. وكان أيضاً يعرض لبعض رسائل المشاهدين ويناقشها مع ضيوف البرنامج للوصول لأنسب حل للمشكلة

وبحكم أن المشاكل المعروضة فى باب بريد الأهرام أو برنامج حياتي كانت مشاكل خاصة ، كان يتم عرض المشكلة بأسماء مستعارة أو بمجرد إستخدام حرف من إسم صاحب أو صاحبة المشكلة

كان ذلك يحدث فى ظل وجود محطتين تلفزيون فقط وعدد محدود من الجرائد