Tuesday, February 12, 2008

من غرائب التعليقات


دٌول مش بيحبونا.. ده كان التعليق ، أما الكلام فكان عن الفلسطينيين والعرب عامة وكأن حب العرب لمصر والمصريين فرض عين على كل عربي

لا أدرى ما هو الشىء الغير عادى الذى قدمناه ومازلنا نقدمه للعرب ونستحق عليه حٌبهم وتقديرهم الدائم والغير مشروط!! المفروض أن المشاعر تكون مٌتبادلة وأن تؤيد هذه المشاعر أقوال وأفعال ، لكننا فى كثير من الأحيان واقعنا يقول غير ذلك. فكثيراً ما تصدر عنا إدعاءات بأننا لسنا عرب وكثيراً ما تحمل لغتنا عن العرب ودِول بعينها نغمة إستهزاء وتعالي غير مفهومة ولا مٌبرر لها

لعل الفرحة التى بدت فى تعليقات العرب على فوز الفريق المصري بكأس أفريقيا تفتح العيون على صورة أخرى غير تلك الصورة السيئة التى يٌروََّّج لها بسذاجة وغِـل غريبين

مقال بموقع المصريون يتساءل عن سبب الإلتفاف حول الفريق المصري داخل مصر وخارجها وإن كان ذلك بسبب قميص أبو تريكة المتعاطف مع غزة أم السجود الجماعي للاعبين.. المقال والتعليقات عليه يستحقان القراءة

17 comments:

مجهول said...

المشاهد لهذا الكم من الفرح
يعمل رسالة دكتوراة في نفسية الشعب العربي

مشاهد الفرحة التي تناسي الجميع فيها كل النواقص والصغائر والضغائن التي يحملها تجاه الاخر

تلك الضغائن التي ارستها ابواق لا هم لها الا التفريق والتمزيق

كان الجميع مصري
يارب يفضل الجميع ده مصري

لقد أحيا فيهم هذا الانتصار الكروي الأمل.. وتلك معجزة كبيرة

يا رب

عصفور المدينة said...

سياسة التبرير للتصرفات اللاأخلاقية تجاه الأخوة والتقصير في الواجب تجاههم
بأنه شكله وحش أو مش بيحبني أو أمننا القومي بيخترق يا رجالة
هي منظومة معتادة في تصرفاتنا العادية في كل أمور حياتنا كل واحد بيحاول يبرر لنفسه بمدخل مختلف ولو كان لا يحس أصلا بالواجب الأخلاقي لما لجأ إلى التبرير ولكنه يريد أن يريح نفسه من وخز ما كان يوما يسمى ضمير

يا مراكبي said...

عندما تتعدد الإنكسارات العربة والإسلامية الواحدة تلو الأخرى .. تبرز أهمية شيء ما كهذه البطولة الكروية التي تشفي الغليل وتحقق بعضا من الرضا الداخلي بأننا قد حققنا شيئا وإنتصرنا في شيء ما .. أي شيء .. حتى لو في بطولة لكرة القدم

هذا هو الموضوع

عدى النهار said...

مجهول
أنا فوجئت بالتعليقات المصاحبة لخبر الفوز على موقع الجزيرة
الإحساس المتكون عندى من خلال مواقف عديدة منها هذا الموقف الأخير هو أن العرب وإن لم يقولوها مباشرة منتظرين نهوض مصر لإدراكهم أن فيه خير ونهوض لهم وصدقنى المسلمين أيضاً عرب وغير عرب لهم نفس النظرة لمصر بسبب وجود الأزهر بها. البلد دى محتاجة حٌكم عليه القيمة يقدر يضعها فى مكانها المفروض لها وعليها

محمد
لامس فى كلامك مدى ضيقك
الصورة التى يتم تقديمها للناس والتركيز عليها هى الصورة التى تدعم وتثبت مبدأ مش بيحبونا وضحينا كتير علشانهم وكفاية علينا كده خلينا نبص لنفسنا وهكذا.. للأسف يبدو أن كثيراً منا يصدق ذلك ولا يتساءل عن حقيقته ويبدأ فى تشغيل نفس الإسطوانة وتظل العجلة دايرة بهذا الشكل إلى أن يوقفها حدثٌ ما - مثل هذا الفوز - ويٌقدم صورة أخرى مغايرة. المشكلة أن هذه الصورة المغايرة لاتجد من يبرزها ويعطيها حقها لأنها تخدم أهداف مغايرة لمن يتحكمون في توجيه البشر. فى خوف من أن إلتفاف الناس حول بعضهم والأخذ بيد بعضهم البعض

مراكبى
فعلاً الإنكسارات كثيرة ومتلاحقة لكن سبحان الله لم تقتل فينا المقدرة على تحقيق شىء له قيمة وأيضاً لم تقتل فينا المقدرة على الفرح
لم أشاهد المباريات لكن كان واضح مما قرأته أن الفوز فى كل مبارة كان عن جدارة
الشىء اللي ممكن يقلب أوضاع كثيرة ويضاعف من إحساس الناس ببعضهم هو قيام المنتخب باللعب فى الدول العربية وفى غزة وتوجيه عائد تلك المباريات لعمل خيّر له قيمة.. ساعتها يبقى لعب بجد :) تفتكر ممكن ده يحصل؟

Amr Ibrahim said...

نقطة مهمة جدا للحديث عنها
لعل الله يؤلف القلوب كي نصنع شيئا ذا قيمة
للأسف تجتاح العنصرية بعض الأكامن حتي بين العرب

زمان الوصل said...

أحيان باحس أن الحديث بصيغة "دول مش بيحبّونا" إسقاط لما فى نفس المتحدّث و محاوله لإلصاق تهمة الكراهيه بغيره قبل أن تظهر عليه ..

لوقت طويل لم نكن نرى غضاضه فى أن نمارس المنّ على العرب بما كنّا نقدّمه لهم و حين دارت الأيّام و الأيّام دول و صرنا نتلقّى منهم معونات كان ممّا يثير حنقنا و غضبنا أن يتحدّثوا عمّا يقدّموه لنا من دعم !!

نحن لا نرى غضاضه فى أن نعلن تفضيلنا الانتماء للفراعنه عن الانتماء للعروبه وكلاهما مؤثّر و مساهم بشكل أو بآخر فى هويتنا و نتوقّع الحب مقابل هذا الترفّع و الرغبه فى الابتعاد !!

بنت القمر said...

هما فعلا مش بيحبونا
ولا احنا بنحبهم
هم يملاهم شهور الدونيه وعقده اللاحضارة ونحن ايضا
نمتلا بعقد السبع تلاف سنه
يطحننا الفقر والفساد
محدش بيحب حد
نحن في زمن اللاحب

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

احنا و العرب مرضاه نفسيين بجد و الله عاملين زي ناقر و نقير مش عارفين بنحب بعض و لا بنكره بعض
يمكن عايزين هدف يلمنا و يرجعنا لبعض تاني يمكن عايزين حب جديد يضمنا و يجدد قلوبنا وده الاي حسيته اوي ففي فرحه العرب بينا الاي فعلا خرجت من قلوبهم بشء ملفت للعقل بشده و يمكن انهم دائما متوقعين من المصرين بدور اكبر مما موجود حاليا مش عارفه والله بس انا متاكده اننا كلنا محتاجين علاج اسمه نحب بعض شويه
امل مش بعيد
تحياتي

صوت من مصر said...

لاتنس ان تفرح وانت فى ظل ظروف القهر حتى تستطيع العيش احنا المصريين كده كنا بنحارب ونقول نكت

loumi said...

كما ذكرت في أحد ردودك
مصر العربيه والإسلاميه لهادور كبير سواء للعرب أو المسلمين
وسياسة التفريق والشرذمه التى تسعى لها أمريكا والغرب هى لضمان تفكك هذه القوة العظمى إن إتحدت
فترى تصنيف دول الخليج
على حدى
ثم دول المغرب العربي
ودول الشام
وفى الوسط مصر بما لها من مكانه جغرافيه وتاريخيه
وللأسف أن نغمه ياعم وإحنا مالنا
خلينا في أكل عيشنا والتى تم تكريسها بشكل كبير على مدى سنوات لا تجدي
لإننا غير معزولين عن باقى الشعوب
والدليل معبر رفح وما حدث فيه
متى كانت توجد بين الدول العربيه حدود
شكلي طولت في التعليق

يجب أن تفيق الشعوب من غفلتها وتعرف أنها قوة يُخشى منها لذلك يتم تفريقها وتقسيمها

تحياتي

عدى النهار said...

عمرو
أهلاً بيك.. أتمنى أن تكون بخير إنشاء الله
هى تشكيلة الحق من مجموعة صفات أسؤ من بعضها.. تقدر تقول جهل على غباء على عٌقد على عنصرية طبعاً وفى الآخر الكل متضرر

زمان الوصل
هى صيغة طفولية شوية ومٌستخدمة فى غير مكانها خاصة عندما يتم إستخدامها بصفة الجمع والتأكيد على ذلك وطبعاً هذا الأسلوب لايساعد على الإلتفات لشواهد تؤكد عكس حقيقة تلك الصيغة. فى قلب وسط البلد فى جِّدة أول مول تم بناءه هناك إسمه المحمل وهى الكلمة المرتبطة فى ذهننا بالمحمل الذى كان يخرج من مصر بإحتفاء جميل فى طريقه للحجاز.. فى ناس كثيرة تٌثمِّن تلك المساعدات المتابدلة مع تبدّل الأيام والأحوال لكن هناك أيضاً من لايرى فبها غير وسيلة للمنّ على الغير.. شىء مٌخجِل والله

بنت القمر
هو فى مجاميع من الناس فى كل طرف نفوسهم غير سليمة لكن هناك أيضاً من ينمِّى عمداً كل مشاعر السؤ ويدفعها للسطح بدل معالجاتها وطبعاً هذا سهل فى ظل الفساد

دنيا
فى رأي إن مصر لها دور أكبر بكثير من الدور الذى تلعبه الآن وكثيراً من الأدوار التى لعبتها سابقاً. وأتفق معكِ إن هذا هو أيضاً ما يتوقعه منها العرب على أقل تقدير ويمكن هذا هو دافع البعض للنقد العنيف والمهاجمة أحياناً

صوت من مصر
ننسى الفرح إزاى ودى تيجى برضه. ربنا يجعلنا فى خير دائم

لومي
المشكلة فى من يكرر تلك النغمة بدون وعي وكأن المقدرة على التمييز خلاص إنعدمت حتى من باب المصلحة وليس من باب الإنتماء رغم إنه حاصل فى كل مجال

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى: هذه سلوكيات فردية ولايمكن أن تنسحب على المجموع
وعلى ما يبدو أن هناك من يحاول أن يعزز هذا الشعور ويضخمه أملاً فى غرس بذور الفتنة بين المصريين وإخوانهم من العرب
والهدف واضح مصر هى وعلى مدى التاريخ القاطرة التى فى مقدمة الركب العربى
ومكانتها فى قلوب جميع العرب لاجدال عليها وهذا ماوضح جلياً فى ردود الأفعال الصادرة من الإخوة بعد الفوز المشرف للمنتخب المصرى
وأكيد هذا استفز من له مصلحة فى التفرقة وشعر أن جهود السنين ذهبت هباءً وأتوقع حرباً شعواء هدفها إفساد هذه الروح الطيبة الجميلة وهذا ماينبغى الانتباه له

اللهم احفظ أمتنا من شرور الأعداء وجهل بعض الأبناء

وتقبل أخى الكريم تقديرى واحترامى
أخوك
محمد

ذو النون المصري said...

طبيعي جدا ان اي بلد صغير يشعر ابناؤه بعقدة النقص تجاه البلد الكبير او حتي علي مستوي العائلات الكبيره و الصغيره و هذا يحدث في قري الريف ايضا
فقصدي ان اكيد فيه ناس بتكره مصر بسبب تعاظم حجمها و دورها التاريخي المستم بلا انقطاع و سبقها الدائم في كل المجالات
و طبيعي ايضا ان تجد من المصريين من يكره العرب خصوصا الاغنياء منهم بسبب فقره و الحقد الطبقي امره معروف
لكن كل ذلك لا يوجب ان نجعلها ظاهره تستحق ان نخافها

عدى النهار said...

محمد الجرايحي
هناك من يحاول الأذى عمدا وهناك أيضا من يسير وراءه بدون وعي. ربنا يهدي ويستر

ذو النون
هى الفكرة ان تكوين رأي وتفسير الأحداث من خلال "دول مش بيحبونا" أسلوب وغير سليم. يعنى مثلا بناء على مبررات عقد النقص والكره التى أثرتها فى تعليقك لو أنا مسافر من القاهرة لأى مدينة أخرى وحدث أى موقف سىء فى الطريق ولم أجد ما "أريده" من عون من سكان احدى القرى هل لي أن أفسر ذلك بأن أهل تلك القرية عندهم عقدة نقص تجاهى أو أنهم "مش بيحبوني" لأنى من سكان القاهرة!!؟ طبعا هذا لايصح خاصة اذا كان سلوكي الشخصى منفّر وفيه تعالي

بصراحة مش عارف ايه هو دور مصر المشرّف ، لشعبها أو للمنطقة المحيطة بها ، خلال آخر 30 سنة وأكثر

Fahd said...

اخي وحبيبي وابن عمة ابن خالتي

ايه الجمال ده

الف مبروك علي النيو لوك ده

انا شايف ان التجربة اتبلورت اكتر وازدادت عمقا وحكمه

حقيقي انا مبسوط

العيله دي هتطلع رجاله يابلد

حلو قوي تناقش الموضوع من وجهة النظر دي لكن قطعا ده مش رأي كل المصريين

لكن مثلا انا بعذر بتوع اليمن اللي سمعت انهم بيكرهونا علشان اللي احنا عملناه فيهم

وسمعت ان بعض السعوديين والامارتيين بيكرهونا مش عارف ليه

لكن في ناس كتير منهم بيحبونا

لكن الفلسطنين في ناس بيقولوا عليهم خونه وهم اللي باعوا البلد

طبعا مش معني انه فلسطيني يبقي معصوم وشريف

لكن فيهم وفيهم

زي عندنا في مصر في وفي

وربنا يكرمك يا حماده

وان شاء الله تجبلي عروسه

عدى النهار said...

Fahd
انت مين يا أخ انت!؟ باين عليك غلطان فى العنوان

يا مراكبي said...

طبعا لأ مش ممكن يحصل

بعد الشر علينا

:)