Saturday, May 26, 2007

نغم شاذ


هو أحد الأنغام القليلة التى هى بطبيعتها شاذة عن كل ما هو فاسد. هذه الأنغام وإن قلت هى ليست غريبة ولها دائماً جمهور متعطش لسماعها. جمهور وإن أحاطه كل ما هو مغشوش مازال قادر على إلتقاط ما هو أصيل


كل خبر عن إنسان مريض غير قادر على الحصول على العلاج بسبب فقره يصيبنى بضيق شديد خاصة أنه - الخبر - دائماً ما يكون مصحوباً بتوسل من أجل الحصول على علاج مجانى على حساب الدولة. هذا التوسل دائماً يُقابَل بتجاهل غريب غريب غريب من الدولة. هل السبب أن المريض شخص رقيق الحال وليس له أى وزن إجتماعى يُذكر؟ من الجائز وإن كان بالقطع فكراً مرفوضاً

وإذا كان الأمر كذلك.. لماذا التجاهل عندما يكون المريض هو شخص مثل الدكتور عبد الوهاب المسيرى؟ هل السبب هو قيمة الرجل ومكانته (غيرة يعنى ورغبة فى كسره)؟ أم السبب أن له قضية ضد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يطالب فيها بوقف تدهور اللغة العربية وحمايتها (وهو أستاذ الأدب الإنجليزى)؟ أم لأنه رئيس حركة كفاية؟

أياً كان السبب فقد أغنى الله الرجل ويسَّر له من تبرع بتكاليف العلاج

مواقف
كثيرة من مصريين عاديين تم عرضها بجريدة "المصريون" بخصوص هذا الموضوع تؤكد أنه مازال فينا "رمق" ولسه علينا شوية قبل من نقول "نستاهل الحرق". ربنا يشفى كل مريض ويعين كل قادر على القيام بواجبه

إضافة: تعليق على موقف الحكومة

د. المسيرى وحوار ممتع ومهم... ليس عن الحجاب كما يقول العنوان راديـو


Tuesday, May 22, 2007

صيدلية ياقوت



صيدلية ياقوت بأحد العمائر الجميلة الإيطالية الطراز بشارع شبرا

هى: الدواء ده صلاحيته لغاية إمتى؟
الصيدلى (مازحاً): خايفة من إيه بعد كل الأكل المغشوش بتاع الحكومة وماجرالكيش حاجة!! دا شعب معدته تهضم الزلط

الحق أن كل ما تورِّده الحكومة لنا مغشوش وليس الأكل فقط وليس اليوم فقط بل منذ عقود بعيدة

صلاح جاهين فى حوار له مع راديو الـ بـ بـ سـ وصف ما كان يحدث أيام السادات بأنه "دعارة سياسية"... خيالى يعجز عن تصور وصفه لما يحدث الآن. وأحد السياسين/الإعلامين أيام عبد الناصر كان من ضمن ما حكاه فى برنامج لمحطة الجزيرة أن عبد الناصر طلب سياسة إعلامية تُمكِّنه من أن "يضغط زر لليمين فتتحرك الجماهير لليمين و يضغط زر لليسار فيتحركوا لليسار"... وقد كان

تذكرت حكاية صيدلية ياقوت هذه والتى حدثت أمامى منذ زمن بعيد عند قرآتى لمقالة عن دراسة إعلامية شيقة بعنوان علاقة الإعلام بحوار الثقافات فى مصر. خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنه "كلما بعد الفرد عن الإعلام الرسمي كان أكثر انفتاحا على الآخر"؛ فالإعلام الرسمي بأدائه الحالي يغلق رؤى الجمهور عن طريق تعامله مع القضايا طبقا للرؤية السياسية للنظام الحاكم والمسيطر

شعب واحد وحكام مختلفون الشىء الوحيد الذى إتفقوا عليه هو توارث توريد كل ما هو مغشوش. لافرق عندهم بين أكل وفكر ودين وسياسة وعلم وأمن... ولكن شهادة حق لغشاشين هذا العصر بأنهم أبدعوا وتفوقوا على كل من سبقهم


Friday, May 18, 2007

جوه و بره



هذه الصورة لرئيس البنك الدولى وأحد أكبر مهندسي إحتلال العراق "وولفوويتز" أثناء زيارته لتركيا

الرجل له سطوة وينتمى لشريحة المليونيرات و يرتدى جوارب مثقوبة! شاهدته يتحدث فى أكثر من برنامج وكنت دائماً أشعر أن شخصيته مفككة وأن رائحته نتنة مثل أفعاله...
الثقوب ليست فى الجوارب فقط




إبداع

لايهمنى إسمك لايهمنى عنوانك... يهمنى إبداعك
محاولة لخروج مؤقت من دائرة الوطن وشجونه



Saturday, May 12, 2007

قفص القرود


مصطفى محمود قال من زمن بعيد فى أحد برامجه إحنا لو فضلنا زى ماحنا الناس هاتبقى تيجى تتفرج علينا زى ما بيروحوا يتفرجوا على القرود فى الأقفاص.

إفتكرت هذا الكلام بعد أن قرأت عن تطور كبير فى تكنولوجيا البلوتوث من المتوقع أن يؤدى إلى ثورة فى عالم الكومبيوتر الصغير جداً بحيث تصبح القصة عبارة عن قلم جاف فى جيبك

The e-mail I received explained it this way:
This "pen sort of instrument" produces both the monitor as well as the keyboard on any flat surfaces from where you can carry out functions you would normally do on your desktop computer.

هذا التطور الرائع يتساوى عندى مع ما قرأته عن إختراع مجموعة من المهندسين المصرين لسيارة 4 فرد تسير بالكهرباء بتكلفة قصوى 10 آلاف جنيه أو نجاح دكاترة وصيادلة مصريين فى تطوير علاج لأحد الأمراض بسعر مناسب أو... لكن للأسف هناك دائما من يقف عقبة فى وجه أى تحرك فى الإتجاه السليم كما لو كان هناك تسابق سياسى وإجتماعى وثقافى وإستهلاكى قبل كل شىء من أجل تحقيق كلمة مصطفى محمود






Saturday, May 5, 2007

بين الألِف و الياء

بين الألِف والياء
حروف وكلمات وأسماء
والإسم لما يكون على ُمسمى
مش زى لما يكون بينه وبين المُسمى فُراق


أثبتت "نُهى الزينى" كأديبة ومفكرة خطأ المثل الشعبى "الحلو ما يكملش" وأنه فى أحيان كثيرة الحلو بيكون حلو فى كل شىء... هى فعلاً إسم على مُسمى