موضوع المراكبى رجعنى بالذاكرة ** رجوعاً جميلاً ** لبداية "الفُراقات" الإختيارية
وكان ذلك سنة 91 فى مكتب الخطوط الجوية السعودية بشارع قصر النيل
كنت فى إنتظار سماع إسمى للتقدم لموظفة الحجز لإستلام تذكرة السفر
لم أنتبه للإسم عندما قالت مدحت الجاضي
لكن بعد أن تكرر النداء ذهبت إلي الموظفة معتقداً أنها كانت تقصد القاضي
كان ظنى فى محله فالموظفة قرأت الإسم كما كان مكتوباً أمامها
وكانت أول مرة أعرف فيها أن القاف تُنطق جيم فى السعودية كما أخبرتنى الموظفة
سافرت بعد أيام ووصلت جِدّة.. بتعطيش وكسر الجيم كما ينطقها السعوديون وليس جَدة كما نفعل نحن.. نطقهم لإسم مدينتهم جميل فعلاً
وأيضاً أسماء الأماكن.. فحديقة الحيوان عندهم إسمها حديقة الأنعام الجميلة
عرفت منهم أن الإسم جِدّة يرمز لأمنا حواء ظناً أنها نزلت فى تلك البقعة من الأرض
كان موضوع القاف التى أصبحت جيم مجال تنكيت مستمر بينى وبين زملاء العمل السعوديين.. طبعاً هم كانوا على علم تام بفضائح عاميتنا فكان التنكيت مُتبادل
وثبت عملياً مع الأيام رغم أنف الجميع أن الجيم لا يمكن أن تحل محل كل القافات
فأثناء دردشة مع أحد الزملاء هناك قال أنه كان ينوى السفر لأنجرة.. طبعاً أنا لم أدعها تمر
إيه إيه بتقول إيه!! مين أنجرة دى؟.. إش بك يا شيخ باجصد أنقرة
كانت عِشرة حلوة إستمرت 5 سنوات وأيام لها جمالها رغم بعض المنغصات
مازلت أحتفظ بصداقات مع البعض.. سعوديين ومصريين أقابلهم أكثر من مرةعندما أكون بمصر. صداقات حقيقية لكن لها طعم مختلف بحكم تكوّنها خارج حدود المكان والزمان المعتادين لتكوين صداقات حقيقية ودائمة. الشبه الآخر الجميل بينها وبين صداقات "العالم الإفتراضى" هو تفاوت أعمار الأصدقاء وإختلاف أحوالهم وظروفهم
وثبت عملياً مع الأيام رغم أنف الجميع أن الجيم لا يمكن أن تحل محل كل القافات
فأثناء دردشة مع أحد الزملاء هناك قال أنه كان ينوى السفر لأنجرة.. طبعاً أنا لم أدعها تمر
إيه إيه بتقول إيه!! مين أنجرة دى؟.. إش بك يا شيخ باجصد أنقرة
كانت عِشرة حلوة إستمرت 5 سنوات وأيام لها جمالها رغم بعض المنغصات
مازلت أحتفظ بصداقات مع البعض.. سعوديين ومصريين أقابلهم أكثر من مرةعندما أكون بمصر. صداقات حقيقية لكن لها طعم مختلف بحكم تكوّنها خارج حدود المكان والزمان المعتادين لتكوين صداقات حقيقية ودائمة. الشبه الآخر الجميل بينها وبين صداقات "العالم الإفتراضى" هو تفاوت أعمار الأصدقاء وإختلاف أحوالهم وظروفهم