هو أحد الأنغام القليلة التى هى بطبيعتها شاذة عن كل ما هو فاسد. هذه الأنغام وإن قلت هى ليست غريبة ولها دائماً جمهور متعطش لسماعها. جمهور وإن أحاطه كل ما هو مغشوش مازال قادر على إلتقاط ما هو أصيل
كل خبر عن إنسان مريض غير قادر على الحصول على العلاج بسبب فقره يصيبنى بضيق شديد خاصة أنه - الخبر - دائماً ما يكون مصحوباً بتوسل من أجل الحصول على علاج مجانى على حساب الدولة. هذا التوسل دائماً يُقابَل بتجاهل غريب غريب غريب من الدولة. هل السبب أن المريض شخص رقيق الحال وليس له أى وزن إجتماعى يُذكر؟ من الجائز وإن كان بالقطع فكراً مرفوضاً
وإذا كان الأمر كذلك.. لماذا التجاهل عندما يكون المريض هو شخص مثل الدكتور عبد الوهاب المسيرى؟ هل السبب هو قيمة الرجل ومكانته (غيرة يعنى ورغبة فى كسره)؟ أم السبب أن له قضية ضد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يطالب فيها بوقف تدهور اللغة العربية وحمايتها (وهو أستاذ الأدب الإنجليزى)؟ أم لأنه رئيس حركة كفاية؟
أياً كان السبب فقد أغنى الله الرجل ويسَّر له من تبرع بتكاليف العلاج
مواقف كثيرة من مصريين عاديين تم عرضها بجريدة "المصريون" بخصوص هذا الموضوع تؤكد أنه مازال فينا "رمق" ولسه علينا شوية قبل من نقول "نستاهل الحرق". ربنا يشفى كل مريض ويعين كل قادر على القيام بواجبه
إضافة: تعليق على موقف الحكومة
د. المسيرى وحوار ممتع ومهم... ليس عن الحجاب كما يقول العنوان راديـو