أوّل مرّة أسمع بموضوع زواج الشيخ القرضاوي من سيدة جزائرية ، كانت بعد حديثه عن محاولات إيران نشر عقيدتها الشيعية فى المجتمعات العربية السنية. المقال الذى قرأته فى ذلك إنتقد تعرّض بعض الصحفيين للحياة الخاصة للشيخ بغرض الإساءة إليه ، فيما بدا وكأنه عقاباً له على تصريحاته عن إيران
لم أهتم وقتها بالبحث فى موضوع زواج الشيخ إلى أن أثير الموضوع مرّة أخرى منذ أسابيع. ججولت الموضوع وكان أوّل لينك عبارة عن حوار مع السيدة التى تزوجها الشيخ. قرأت الحوار وعرفت أن الشيخ كان قد نشر فى مذكّراته الشخصية تفاصيل ذلك الزواج وما سبقه من أحداث إلى أن تم الزواج
أعجبني الشعر الذى كتبه الشيخ فى الفتاة التى أحبها وأصبحت زوجته لاحقاً ، وإن كنت لم أقرأ كل ما كتبه لها ، لكن فقط ما تحدّثت به الزوجة فى ذلك الحوار الصحفي. أفهم الوضع الصعب للزوجة الأولى وضيقها الشديد هى والأولاد من ذلك الزواج ، لكن ما لا أفهمه هو إنتفاض من هم خارج تلك الدائرة ضد ذلك الزواج ، كما أوضحت الزوجة فى حوارها
صحيح أن فارق السن بينهما كان كبيراً جداً ، لكن كون ليس كل رجل وإمرأة يستطيعا التعايش مع ذلك الوضع ، لا يعني أن لا أحد يستطيع قبوله والتعايش معه ، أو أن الكل يرفضه
أعتقد أن الشيخ فعل خيراً عندما سجّل بنفسه قصة الزواج وما سبقه ، ربما لو لم يفعل لكان باب الإفتراء عليه فتح على مصراعيه بلا إنغلاق
إلى جانب من تهكّموا على الرجل لأنه إستجاب لمشاعره ، هناك من إحترموا تلك الإستجابة
أياً كان الأمر ، فمن الواضح أن آخره كان علجم ، ومركـّز كمان