Wednesday, August 19, 2009

طائر الأمان


لم أكن من المتابعين بإستمرار لكتابات عبد الوهاب مطاوع فى بريد الأهرام ، لكني أتذكر أنه كان يعرض ما يعرضه من رسائل القراء بإهتمام شديد وتفاعل مع المشكلة المعروضة وكأنها مشكلته هو شخصياً

عبد الوهاب مطاوع فى ذكرى وفاته هو عند البعض طائر أمان ، وعند آخرين فارس نبيل

إلى جانب باب عبد الوهاب مطاوع بالأهرام كان هناك برنامج تلفزيوني إسمه "حياتي" ، وكانت تقدمه مذيعة إسمها فايزة واصف. كان البرنامج يذاع على جزئين. الجزء الأول يعرض مشكلة حقيقية فى صورة تمثيلية قصيرة ، والجزء الثاني يعرض حل لتلك المشكلة. على ما أذكر ، كان هناك عدة ساعات بين الجزئين بما يسمح للمتابعين بالتفكير فى حل للمشكلة التي شاهدوها والإتصال بالبرنامج لعرض وجهة نظرهم. كان الجزء الثاني من البرنامج يستضيف شخصية متخصصة واحدة أو أكثر ، حسب طبيعة المشكلة. وكان أيضاً يعرض لبعض رسائل المشاهدين ويناقشها مع ضيوف البرنامج للوصول لأنسب حل للمشكلة

وبحكم أن المشاكل المعروضة فى باب بريد الأهرام أو برنامج حياتي كانت مشاكل خاصة ، كان يتم عرض المشكلة بأسماء مستعارة أو بمجرد إستخدام حرف من إسم صاحب أو صاحبة المشكلة

كان ذلك يحدث فى ظل وجود محطتين تلفزيون فقط وعدد محدود من الجرائد

11 comments:

Amr Ibrahim said...

ملفته طيبة جدا انك تفتكر شخص رائع زي ده يا مدحت

بجد انا بادعي لاستاذ عبد الوهاب كتير جدا ربنا يرحمه

مش بس عشان المشاكل بس حتى كتب أدب الرحلات بتاعته و طريقته في التعبير, دوماً كتاباته مليئة بالرقي يمكن عشان الناس الجميلة اللي عاصرها بحكم عمله في الأهرام وقتها

افتقدت كتاباتك :)) عود أحمد

تقبل تحياتي

عدى النهار said...

إزيك يا عمرو؟ إن شاء الله تكون بخير

ربنا يرحمه هو وكل الناس الطيبين. اللفته الطيبة كانت فى الأساس من أصحاب المقالين اللي أشرت إليهم فى البوست

قيمة العمل اللي كان بيقوم بيه هو وبرنامج "حياتي" ظهرت أوضح الأيام دي بسبب أسلوبهم فى عرض المشاكل وسعيهم لحلها. أعتقد إن ده جعلهم ملجأ لناس كنيرة لمساعدتهم فى حل مشاكلهم بدون شوشرة إعلامية ، خاصة المشاكل العائلية

قوس قزح said...

غسل الله قلبك
بماء اليقين
و اثلج صدرك
بسكينة المؤمنين
و بلغك
شهر الصائمين

.. * * . * * .
.* . . * . . *
* . رمضان . *
. * .كريم. * .
. . * . * . .
. . . * . . .

زمان الوصل said...

رحم الله "عبد الوهاب مطاوع" .. كان له بجانب "بريد الأهرام" كتابات و كتب جميله و قيّمه فعلا تشعّ بساطه و إفاده فى ذات الوقت .. و كلّما أقارن ما يعرضه من مشكلات و ردوده عليها بما يعرضه خلفه "خيرى رمضان" أزداد قناعة أن تولّى باب للرد على مشاكل الناس ليس إطلاقا بالأمر الهيّن كما قد نتخيّل أو كما كنت أتصوّر أنا ..

يا مراكبي said...

وكان رحمه الله مصدرا للثقة ونبعا للخبرة في رؤية الأمور من زواياها المختلفة .. رحمه الله .. وشكرا لك على هذه اللفتة الطيبة

وكل عام وأنتم بخير

عدى النهار said...

قوس قزح.. رمضان كريم عليكي وعلى الجميع

شكراً جداً على هذا الدعاء.. آمين يا رب لكل مسلم ولكل مسلمة

عدى النهار said...

زمان الوصل.. للأسف لم أقرأ له غير بعض ما كان ينشره فى بريد الأهرام. تفاعله مع المشكلة التي يعرضها كان فيه صدق واضح وسعي لمساعدة صاحبها من أجل المساعدة فقط وكأنها مشكلته هو شخصياً ، يمكن هو ده الفارق بينه وبين غيره ممن عملوا فى نفس المجال

عدى النهار said...

يامراكبي.. الله يرحمه ويثيبه كل خير على ما قدّم لغيره ممن لجئوا إليه

كل سنة وإنت طيب

Anonymous said...

hello... hapi blogging... have a nice day! just visiting here....

Jana said...

يوم الجمعة بالنسبة لى ولكثيرين كان يميزه الصلاة .والاجازة ..وملحق الاهرام

أتذكر المعركة الدائرة بين اخوتى كل جمعة حول من سيقرأ الملحق اولا..وبالطبع كنت انا خارج المنافسة لأنى أصغرهم وعلىّ ان انتظر دورى دون تفاؤل أن اسبق أحدهم ..ولكنى انتقمت ذات يوم وكنت اول من خطف الملحق بالجريدة وخبأته طيلة اليوم حتى اعتذروا لى ووافقوا على مشاركتهم المعركة الاسبوعية
:-)
رحمه الله ..حقيقة أذكره بدعاء الرحمة كلما ذُكر اسمه

اما برنامج حياتى فكل أذكره عنه ان والدتى كانت تتابعه باستمرار ولابد أن تأتى بحل للمشكلة فتلقيها على مسامع فايزة واصف اكثر من مرة وكأنها تسمعها وعليها نقل رأيها الى صاحب المشكلة دون تردد" مش عارفة ليه مكانتش بتتصل بدل كل ده " :))

فييييين ايام الاولى والتانية وفالكون كريست ونوتس لاندنج
:)

شكرا لاعادة ذكريات جميلة

عدى النهار said...

بعد موضوع هبة نجيب إفتكرت أسلوب عبد الوهاب مطاوع وبرنامج حياتي فى تناول المشاكل الأسرية اللي كانت بتوصلهم مقارنة بالأسلوب الذي تم به تناول موضوع هبة