Monday, July 20, 2009

حظيرة الوزير الفنان


ياترى سيتحول القمني إلى نصر حامد آخر فيصبح مفكر عالمي! كل شيء ممكن خاصة بعد الفتوى الصادرة من دار الإفتاء والتي إعتبرت أن كلامه يستحق التجريم وليس التكريم. ذلك بالإضافة لأكثر من قضية مرفوعة ضد وزارة الثقافة تطالب بسحب الجائزة من القمني. دار الإفتاء أصدرت فتوتها على ما يبدو بعد موافقة سياسية أو أمنية ، حيث أنها كانت قد رفضت الرد على آلاف الأسئلة التى وصلتها بخصوص الموضوع وطلبت من أصحاب الأسئلة الحضور شخصياً للدار

صحيح أن إنتقاد منح القمني تلك الجائزة لم يتوقف عند الجانب الديني ولكن شمل أيضاً التساؤل عن القيمة العلمية للقمني التي تؤهله لمجرد الترشّح فضلاً عن الفوز بجائزة الدول التقديرية فى العلوم الإجتماعية ، لكن فى الغالب لن يلتفت أحد لهذا الأمر! فأسلوب البحث العلمي ومؤهلات الباحث وكل هذه الأشياء تعتبر كلام فارغ وغير مطلوب عند الحديث عن الإسلام

الملاحظ على القمني ومن على شاكلته سواء كانوا عرب أو أجانب أنهم لا يقبلون مناقشة أرائهم
كنت شاهدت برنامج تلفزيوني إستضاف كاتب بريطاني وعدد من المشاهدين ، منهم المؤمن ومنهم الملحد ، بهدف مناقشة "أو الإنتصار لـ" ما كتبه الكاتب البريطاني عن إنكاره لوجود خالق لهذا الكون وما فيه. لم يجب الكاتب على أي سؤال وجه له وكان يقابل كل تعليق أو سؤال لا يعجبه بإستخفاف وهز الرأس ومصمصة الشفاه بطريقة إستفزازية
أما القمني وبقية من يتفاخر وزير الثقافة بأنه أدخلهم الحظيرة والذين يطلق عليهم البعض عواجيز الماركسية ، فهم لا يقبلون مناقشة أرائهم تحت زعم "التزامهم بصرامة غير مسبوقة في البحث العلمي تحصنهم ضد نقض أفكارهم وتزيد ثقتهم في رفض مناقشة أعمالهم باعتبارها معيارية للآخرين وفي مواجهة أي أفكار ومقولات أخرى حتى لو كانت للدين أو العقيدة" كما جاء فى المقال هنا

تحديث: مقالين ضمن الكثير مما كتب عن الموضوع
1
2

4 comments:

زمان الوصل said...

بعيدا عن الجانب الدينى أظن أنّه لا أحد لديه علم بالمعايير التى تُمنَح لأجلها جوائز الدوله سواء تقديريه أو تشجيعيه !!

ليس هناك ما هو أسخف من مقولة "التزامهم بصرامة غير مسبوقة في البحث العلمي تحصنهم ضد نقض أفكارهم وتزيد ثقتهم في رفض مناقشة أعمالهم باعتبارها معيارية للآخرين وفي مواجهة أي أفكار ومقولات أخرى حتى لو كانت للدين أو العقيدة"
لو كان أى عالم أو باحث منح لنفسه أو لمنتجه هذه القيمه المعياريه ما تقدّمت البشريه قيد أنمله .. لكنّه الجهل فى أبهى صوره ذلك الذى يصوّر للبعض أنّه لا راد لكلامهم ولا معقّب للحكم على "إبداعهم" !!

عدى النهار said...

المعيار هو الرضى السامي عن الشخص ليتم الإنعام عليه بجوائز الدولة لدرجة أفقدت الجوائز
قيمتها الأدبية. ليس بعيداً أن يشعر بالخجل من حصل عليها عن إستحقاق سهواً

بالنسبة للمقولة دي فأصحابها إمّا جهلة ولا يدرون ، أو جهلة ويدرون لكنهم على قدر كبير جداً من البجاحة

... said...

أعتقد فيه لجنة هي اللي بترشح وبتقرر الفائزين بالجوائز لكن طبعا بتوجه محدد ومعلوم
ورغم انني لم اقرأ كتابا للقمني الا ان ما ذكر من كتاباته هنا وهناك ينبئ عن توجه الرجل فكيف بأي حال ينال أعلي جائزة في الدولة ! وكيف بأي حال يكون فوق النقد ! وكيف تسير الأمور في الحظيرة ككل !إلي أين !ا

عدى النهار said...

الترشيح بيتم من خلال الجمعية العمومية لأتيليه القاهرة ، لكن ذلك لم يحدث فى حالة القمني وقام بترشيحة أحد أعضاء الأتيليه... العك اللي حصل منشور هنا

أنا كنت خبطت فى مقال له على النت. مقال طويل بشكل مرضي وكله كلام مفكك من بعضه مش ممكن الواحد يخرج منه بفكرة أو شىء ه معنى. لكن طبعاً فيه من التزييف ما يرضي أي قارىء عنده مشكلة مع الإسلام