Wednesday, June 20, 2007

حوار بين ذكر وأنثى



جائتنى رسالة خفيفة بعنوان "حوار بين ذكر وأنثى".. بعد أن قرئتها حبيت أسميها... تَلاكيك

حاول يستعرض... فوجىء بذكائها الذى لم يحتمله
هاجمها... أبدت مزيداً من الذكاء
إبتسمت بعد أن إكتشفت أن حالته أصبحت صعبة
تصور أن إبتسامتها كانت له... مش عارف ليه
المهم إنه إتعدل وإبتدوا يغنّوا على بعض

حوار
بين ذكر وأنثى


قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـراً ؟
فقالت له بل لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا ً ؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى
قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــرا ً ؟
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى
قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرا ً؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا ً؟
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى
*
فأخذ نفسـا ً عميقـا
وهو مغمض عينيه
ثم
عاد ونظر إليها بصمت
لـلــحــظــات وبـعـد ذلك
*
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكراً
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى
فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـراً

قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـراً
قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى
فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـراً
قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكراً
*
تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحـدة
أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس
مما جعلها
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له
*
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً
قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى
فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـراً
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـراً
قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكراً

Update: I read it again... now I would say that the smart guy who wrote it wanted to say that the good or bad characteristics and behaviors aren't gender based. Maybe this was the reason he called it a dialog between male and female rather than man and woman. So, don't be biased :)


Saturday, June 16, 2007

Profile




سجادتك يا وطن محتاجة تنفيض.. لاينفع لمّ التراب من عليها ولا ينفع كنسها

أقوال كثيرة سمعناها و نود تناسيها و إعتبارها ذلات لسان لكن قائليها يصرون أن ترسم أقوالهم صورة حقيقية واضحة لقناعاتهم التى أوصلتنا لما نحن فيه. و مع كل كارثة تحل بنا أو بمن لنا صلة بهم يظهر فساد تلك القناعات وخطورتها.. إدعت القناعة وسكنت يدها جيوب الناس وصرحت بعدم مقدرتها على تَحمُل المسؤلية وتشبثت بها وإدعت الإستقلالية ومارست التبعية وفى جرأة غريبة سخرت من معارك بناء خاضها البلد فى ظروف صعبة

من هذه الأقوال


فى بداية حياته الرئاسية.. فى خطاب له

ماتخلصونا بأه!.. يَنفّض من حوله المصورون
تَحَدَّث فى إتجاهات مختلفة ومن بين ما قال.. الكفن مالوش جيوب
هاعملكوا إيه! حديثه كان موجه للشعب
.
.
فى خطاب آخر بعد عدة سنوات

من لا يملك قوته لا يملك قراره
.
.
نحن قراراتنا مستقلة و لا أحد يملى علينا شىء
.
.
معلقاً على حرب الخليج لإخراج صدام من الكويت

أنا أرسلت له تحذيرات كثيرة.. أكثر من مائة تحذير ولكن مافيش فايدة
عمل زينا لما عملنا جدعان فى 56 وخدنا علقة سُخنة
.
.
وتتوالى التصريحات والتصرفات الغريبة

الناس فاكرة إنى بسافر أوروبا وأمريكا أتفسح! لااااا دا إحنا بنتعب جداً
ماهو الواحد لازم يعمل علاقات مع الدول علشان جذب الإستثمار الأجنبى وخلق فرص عمل
وبعدين إنتو فكركم الموضوع سهل لا خالص
دا إحنا بنروح الأوتيل والواحد يصحى الصبح ويستحمى.. مش رايح أقابل رئيس أمريكا
.
.
الإحتفال سنة 1997 بمرور ٢٠٠ عام على إحتلال فرنسا لمصر
.
.
.




Monday, June 4, 2007

صور باهتة ...67


...67
صور قليلة باهتة جداً بحكم صغر السن وقتها مازالت عالقة بذهنى عن تلك الفترة. منها ذلك الطريق الجميل الذى يربط القاهرة بالقناطر الخيرية وكان إسمه "طريق أبو الغيط". كنا نسلك ذلك الطريق عند ذهابنا لمزرعة صغيرة لجدى بقرية قبل القناطر الخيرية. معظم الطريق كان مغطى بأشجار ضخمة وكانت أفرعها الطويلة الكثيفة تتلاقى من على الجانبين لتظلل الطريق. أعتقد أن ليلى مراد صورت إحدى أغانيها فى هذا الطريق "إتمخترى وإيتمايلى يا خيل". للأسف تم تقطيع كل هذه الأشجار بعد 67... ما تداوله الناس وقتها من سبب لذلك هو إحتياج الدولة لخشب تلك الأشجار بسبب ظروف الحرب

أيضاً أتذكر تلك "الترعة" التى كانت تشغل جزء من أحد جانبى الطريق وكان دائماً هناك عدد قليل جداً من الأشخاص يأتون من القاهرة لممارسة هواية صيد الأسماك... هى الأخرى أصابها الموت وتم ردمها

ولا أنسى كتابات كثيرة غطت حوائط المنازل أتذكر منها كلمة سيناء... كانت كلمات غريبة عن أشياء و أماكن غريبة


أتذكر أيضاً خروج ناس كثيرة رجال ونساء فى الشوارع ليلاً بسبب ما عرف فيما بعد بتنحى عبد الناصر

كانت كارثة كبيرة عرفت حجمها فيما بعد عندما قرأت عنها ورغم ذلك أراها تتضائل أمام ما نحن فيه الآن. أعتقد أنها كانت هزة عنيفة إحتاجتها البلد فى ذلك الوقت لتفيق من أحلام يقظة غير مبررة وللتخلص من فساد سيطر على أماكن كثيرة. وأخشى أن نكون فى حاجة لهذة عنيفة أخرى تخلصنا مما نحن فيه... أدعو ألله أن يعفينا من ذلك

تذكرت هذه الصور الباهتة عندما قرأت أراء وذكريات لناس كثيرة عن تلك الفترة على هذه اللينك للـ بـ بـ ســ