Friday, January 11, 2013

كوفي شوب



بسرعة غريبة وترحاب حلّ كرنفال القهوة الغربية بكل مسمياتها مكان القهوة التي إعتاد المصريون على تناولها طوال حياتهم

إنزوى فنجان القهوة الصغير أم وش ، وزيادة وسادة وعالريحة ، ليظهر فى بعض الأماكن فقط مثل   نوادي القوات المسلحة ، والكافيهات القديمة التي مازال لبعضها وجود 

مجتمع غريب يتنازل بكل بساطة عن خصوصياته فى كل شىء ، بداية من اللغة إلى فنجان القهوة 

5 comments:

محمد عبد الغفار said...

الأستعمار والتبعيه للمنتصر
كله هيتغير مع عوده العزه لمصر

عود احمد

Amr Ibrahim said...

جميل التمسك بالحاجات البسيطة اللي باقية من أصالة الماضي .. معك كل الحق فيما ترمي اليه

عوداَ حميداَ للكتابة التي افتقدتك و افتقدتها خلال الانقطاع

د.محمد مصطفى حافظ said...
This comment has been removed by a blog administrator.
يا مراكبي said...

مُلاحظة ف محلها

لا مانع لدي مِن وجود أذواق مُختلفة، لكن لابُد مِن وجود ما يُميِّز الأوطان دائماً، وإلا فستندثر ثقافتها تدريجياً جيلاً بعد جيل

كلما سافرتُ إلى دولةٍ أجنبيةٍ جديدةٍ أبحث فيها عمَّا يُميِّزها فأشتريه، ولا أشتري أبداً أيَّة سِلَع يُمكنني أن أجدها في بلادي أو في أي مكانٍ بسهولة

عدى النهار said...

محمد.. تبعية بتجري فى الدم.

عمرو.. إزيك يا أستاذ :) حكاية الكوفي شوب دي مقياس لأشياء كثيرة.

أحمد.. فى كندا بكل إتساعها (10 أضعاف مساحة مصر بالتمام والكمال مع فارق أن العمار ضارب فى كل بقاعها) كوفي شوب إسمه "تيم هورتون"، بدون مبالغة هو رمز للبلد ، ولم يتأثر وجوده بإنفتاح البلد على كل بلاد العالم بكل ما فيها.