Wednesday, July 27, 2011

بدون عنوان أفضل


قرأت حديث لصلاح جاهين مع بي بي سي ، لم يجد فيه وصفاً يجب به على سؤال عن رأيه فى مرحلة معيّنة من حكم السادات غير "دعارة سياسية"

تذكّرت هذا الوصف بعد أن قرأت ملخّص لمؤتمر صحفي عقده البرادعي هذا الأسبوع

فهو "ينادي بالديمقراطية" ويرفض بإصرار نتيجة إستفتاء

و"يحذر من خطورة الإنقسام والتشرذم"و "يستهجن الدخول فى متاهات ومهاترات منذ الإستفتاء" بينما هو أحد الرعاة الأساسيين لذلك

ويصوّر "الرغبة" التي هى عكس نتيجة الإستفتاء على أنها "مأزق سياسي" للبلد كلّها

ثم يُعيد ويُزيد فى محاولة الإلتفاف على إرادة الشعب كلّ يوم بشكل مختلف. فبعد فشل مطلب المجلس الرئاسي ، جاء مطلب الدستور أولاً ، وبعد فشله جاء مطلب مواد فوقية ، وبعد ظهور الرفض لذلك ، تم تحوير المطلب ليكون مواد حاكمة ، وأخيراً مواد جنب الدستور بس برضه حاكمة

وبعد كل ذلك يقول "يجب أن نعرف كيف نختلف، ويجب أن نتحاور......" ، لكنه يدعو للحوار حول محتوى دستوره والمواد التي يريدها حاكمة للدستور ، وكأن المشكلة فى المواد وليست فى الفكرة نفسها


9 comments:

محمد عبد الغفار said...
This comment has been removed by the author.
محمد عبد الغفار said...

دجل فاضح

كلبوزة لكن سمباتيك said...

لا ارتاح للبرادعي
و سارشح حازم ابو اسماعيل
و اسئل الله ان يولي علينا خيارنا
تحياتي

عدى النهار said...

محمد.. ومع ذلك له عشّاقهّ!

كلبوزة.. اللهم ولّي أمورنا خيارنا.. البلد فعلاً تعبت أوي ومش حمل نظام حكم فاسد أو دون المستوى تاني

يا مراكبي said...

ملاحظة في محلها

وربما هي نفس مشكلة كافة النُخَبْ .. أو كما اتفقنا: من نخَّبوا أنفسهم علينا
:-)

فهم يدعون الديمقراطية لكنهم في قرارة أنفسهم يمارسون الديكتاتورية ويفرضونها على الآخرين فرضا .. ولا يلاحظون ذلك على أنفسهم

عدى النهار said...

كمّ غريب من الكذب والتدليس ومع ذلك تجد الإعلام متواطىء فى التغطية عليه رغم إنه فضح كثيرين وقادر على مواجهة الرجل بهذا التدليس لو أراد

Carol said...

أنا مع البرادعي
هو الوحيد حتى الان الذي يحلل الموقف في الساحة بطريقه معتدلة و مقنعه

عدى النهار said...

أنا كنت مؤيّد له بعد الثورة ، لكن موقفه من نتيجة افستفتاء أفقدني الثقة فيه وفى كفاءته وقدرته على رؤية الأمور وتقدير العواقب بصورة سليمة

د.محمد مصطفى حافظ said...

WelcomE TO CarS World