Sunday, October 10, 2010

سويس 73

بدون شك لو كانت السويس وقعت فى يد إسرائيل أثناء حرب أكتوبر لكانت 73 أسوأ بمراحل من 67 ، ولكان ذلك هو الهزيمة الكاملة بمعنى الكلمة

بداية من يوم 23 أكتوبر كان وقوع السويس فى يد إسرائيل أقرب للحدوث من أي شىء آخر لولا المقاومة الشعبية التى رفضت وجهة نظر "أو حكمة أو نصيحة..." محافظ المدينة وبعض مسؤليها وبعض المواطنين بضرورة الإستسلام للقوات الإسرائيلية المحاصرة للمدينة لمنعها من تنفيذ تهديدها بتدميرالمدينة بالطائرات إن لم تستلم خلال نصف ساعة (تشابه كبير بين مواقف شهود حرق غزّة 2008 و سويس 73)

الفريق الشاذلي قال عن الشيخ حافظ سلامة الذى قاد المقاومة الشعبية وقتها: إن الأقدار إختارته ليؤدي دوراً رئيسياً خلال الفترة من 23-28 أكتوبر عام 73 عندما نجحت المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة فى صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل إحتلال المدينة الباسلة

مقالات تحاول إحياء الذكرى من جانب والتعريف "بالرجال" من جانب آخر

عيد السويس - بل عيد مسجد الشهداء

حافظ سلامة

كتاب ملحمة السويس


5 comments:

ذو النون المصري said...

الحمد لله
حصل خير و سطر ابناء السويس ملحمة رائعه
لكن وقوع المدينة في ايدي الاسرائيليين حينها لا يعني بالضرورة ما قلته بانها ستكون اسوا من نكسة 67
لان فيه مقاومة اكيد كاانت هتحصل و تستمر الحرب اضف الي ذلك ان المقاومة كان جايز تفشل لولا قدر الله و لطفه
و لن يعني ذلك النهاية او الاسوا من النكسة اياها

عدى النهار said...

مقاومة إزاي إذا كانت هاتسلّم رقبتها للإسرائيليين؟ إحنا عارفين إنهاردة إيه اللي عملوه فى الأسرى المصريين فى 67. شوفنا إجرامهم فى غزّة. الإستسلام ده كان هايقتل روح المقاومة عند الناس لولا إن الله قدّر وجود شخص مثل الشيخ حافظ سلامة ليرفضه

طبعاً من ناحية المساحة السويس أصغر من المساحة التى إحتلتها إسرائيل فى 67 لكن إحتلال السويس لو تم فى 73 كان سيمحو تماماً قيمة العبور وتحطيم خط بارليف. وكان سيثبّت فكرة الجندي الإسرائيلي الذى لا يقهر والجندي المصري أو العربي الذى لا يستطيع أن يفوز بمعركة. إذا كانت الثغرة فقط وبدون إحتلال السويس جعلت إسرائيل تتحكم فى القرار المصري من أجل السماح بوصول ماء وطعام للقوات المصرية المحاصرة وأيضاً ، حسب ما قال الشاذلي ، أجبرت مصر على أن يأخذ الجمسي رئيس الأركان وقتها فى عربته جاسوس إسرائيلي من السجن ليسلمه لإسرائيل. وطبعاً إعلامياً لم تكن إسرائيل لتدع الأمر يمر بدون إستغلال مثالي له. صحيح السويس مش العاصمة لكن بينها وبين مدخل العاصمة يادوب ساعة ، وكمان تاريخياً السويس لها مكانة كبيرة. لا أتخيّل حجم ما كانت مصر ستضطر للتنازل عنه من أجل إجلاء إسرائيل من السويس لو كانت إحتلتها

يا مراكبي said...

مقالات رائعة أبطال رائعين

أحييك على نشرها

لكن لي تساؤل: ماذا لو وقعت السويس فعلا في أيدي الإسرائيليين؟

ما هو السيناريو الذي كان سيسير بعد ذلك؟

هل لن تتمكن الجيوش المصرية المرابضة شرقا آنذاك من الإنسحاب غربا ومواجهة الإسرائيليين؟ هذا ما كان المصريون قد بدأوه بالفعل .. وكانت لدى الإسرائيلين مشاكل في الإمداد والتموين أيضا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D8%BA%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%B1%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1

عدى النهار said...

حتى بدون إحتلال السويس ، الواقع وقتها هو أن الجيش الثالث كان محاصر ومقطوع عنه تماماً الأكل والشرب. يعني تقدر تقول رقبة الجيش كانت تحت سكين إسرائيل. بإحتلال السويس أو بدون إحتلالها ، أعتقد أنه لم يكن أمام مصر شىء غير الإستجابة لطلبات إسرائيل لإنقاذ الجيش الثالث (تعليقي السابق). لو إسرائيل إحتلت السويس كانت الحرب ستتوقف تماماً بقرار من مجلس الأمن لتثبيت الوضع على ما هو عليه. هذا الوضع ملخصه هو عبور قوات مصرية لقناة السويس وتدمير خط بارليف ، وعبور مضاذ لقوات إسرائيلية وإحتلالها لمدينة مصرية كاملة إسمها مشهور عالمياً بما فى ذلك من ضجة ونصر حقيقي لإسرائيل يغطّي تماماً على ما حققه المصريون. ساعتها كانت مصر ستضطر للموافقة على أشياء لا يعلم مداها إلا الله من أجل السماح بإطعام الجيش الثالث وإجلاء الإسرائيليين عن السويس. لا أعتقد أن أحداً كان سيستطيع الإدعاء بأننا إنتصرنا فى 73 لو كانت إسرائيل إحتلت السويس. الثغرة أضاعت جزء كبير من النصر ، وهى مجرد ثغرة ، فما بالك لو كان إحتلال لمدينة مثل السويس

Anonymous said...

مصر في مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع .

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4- العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us