شرخت بي الناقة الإيطالية مساء الثلاثاء فى طريقها إلى القاهرة عن طريق ميلان وحطت بحمد الله سالمة فى القاهرة مساء الأربعاء
عادة كنت أغادر تورونتو الأربعاء وأصل القاهرة مساء الخميس لكنها السياحة النشطة من إيطاليا للقاهرة وتكاسٌلي المعتاد فى حجز تذكرة سفر مبكراً. أجّلت رحلتي لمصر هذا العام ثلاثة أسابيع عن رحلة العام الماضى تجنباً لبرد القاهرة لكن مافيش فايدة نابنى من البرد جانب.. لأ ومطر كمان قضيت بسببه مالا يقل عن ساعتين داخل تاكسي من بعد نفق صلاح سالم للاستاد ، لكن الحمد لله السائق لم يكن مدخناً ولا شتّاماً فى طوب الأرض
الناقة الايطالية كانت هذا العام جيدة كسابق العهد بها بعد خيانة العام الماضى حيث كانت بدون أدنى مبالغة أشبه بأتوبيس نقل شرق الدلتا أو غربها فى أسوء حالاته ، لذلك لم يكن غريباً أن أعلنت إفلاسها وتم بيعها وهى خسرانة ليتحسّن وضعها بعد ذلك بدون رفع أسعار وإحتكار والكلام إياه
كان السفر والعمل والحياة بالخارج أمنية لي أثناء الدراسة وبعدها ، كنت متوقع الكثير منها ووجدتها فعلاً بتوفيق من الله مفيدة من أكثر من جانب. بدون شك تحقيق أمنية شخصية شىء جميل وإن كنت أحياناً أفكِّر فيما كان ممكن أن يسير إليه أمر تلك الأمنية لو قابلها تفكير كافي فى سنة الحياة التى جعلت لكل شىء ثمن. أعتقد أن الصورة المبهرة التى كانت ومازالت تٌقدّم عن كل ما هو أجنبى كان لها تأثير كبير فى تكوين تلك الأمنية وتدعيم وجودها خاصة مع ضيق الحياة بمصر والذى يزداد كل يوم
كان السفر والعمل والحياة بالخارج أمنية لي أثناء الدراسة وبعدها ، كنت متوقع الكثير منها ووجدتها فعلاً بتوفيق من الله مفيدة من أكثر من جانب. بدون شك تحقيق أمنية شخصية شىء جميل وإن كنت أحياناً أفكِّر فيما كان ممكن أن يسير إليه أمر تلك الأمنية لو قابلها تفكير كافي فى سنة الحياة التى جعلت لكل شىء ثمن. أعتقد أن الصورة المبهرة التى كانت ومازالت تٌقدّم عن كل ما هو أجنبى كان لها تأثير كبير فى تكوين تلك الأمنية وتدعيم وجودها خاصة مع ضيق الحياة بمصر والذى يزداد كل يوم