كان فى تصورى أن أمن الفتوى الذى كتبت عنه بيلا هو أكثر الصور فجاجة للهوس الأمنى والتحويط على ما يمكن أن يجول بخاطر البعض من أفكار قد تمس النظام من قريب أو بعيد وٌتحمِّله ولو فى الخيال مسؤلية البلاوى التى تنوعت وأخذت كل شكل ولون. لكن جراب الحاوى لايخلو من العجائب ، وحاوينا علاوة على عجائبه عنده بعد نظر حقيقى يحسد عليه فهو لايعمل لنفسه فقط.. ياعالِم الحواة خيالهم ممكن يوصل فين
خبر سخيف عن التصميم المعمارى للمبنى الجديد لنقابة المحامين قرأته بذلك الموقع اللعين "المصريون" يقول أن التصميم روعى فيه أن يكون بدون سلم أمامى مثل السلم الأمامى لنقابة الصحفين والذى يسبب صداع أمنى بسبب ما يشهده من تظاهرات وإحتجاجات شبه يومية لايستطيع الأمن منعها ويخشى من خروجها للشارع فيحيط بالمبنى لتتحول المنطقة لثكنة عسكرية. كما جاء التصميم الجديد دون حديقة مماثلة للحديقة الحالية التي تستضيف المئات من المحامين بساحتها يوميًا. حتى السلالم والحديقة لايتحملهما أمن النظام!! أذكر مقالات كانت تنشرها الأهرام لنعمات أحمد فؤاد تحدثت فيها عن الفن المعمارى القديم ومدى إرتباطه بالبيئة المحلية فكانت تصميمات المبانى تراعى حرارة الجو وثقافة المجتمع المحافظة فكانت تخرج المبانى جميلة وعملية ومريحة لأهلها. اليوم وبعد كل هذه السنوات أول ما يٌراعى فى تصميم المبانى هو منع التجمعات والتظاهرات
حتى الفكر بمختلف مرجعيات أصحابه تم الحجر عليه منذ زمن بعيد بدوافع أمنية فتم سجن وطرد مفكرين كان من الطبيعى أن يكون لهم دور فى بناء وتطوير البلد
طبيعى جداً إننا نكون بالصورة الحالية.. ولا إيه!؟